تابعت لحتى نصف الفيلم حسيت ان الفيلم فارغ وطفيته

التغيّر اللي صار في تصنيف الجزء الثاني من الجوكر والاراء المتضاربة حوله بعد عرض التريلر الدعائي وكأن هنا تود "تعمد ذلك حتى يخوض في حرباً لينتصر بالأخير " ماهي إلا جرأة ورؤية عظيمة من مخرج سبق وحقق نجاحات كبيرة في السينما وأراد ان يختم هذه الرحلة في أفضل صورة ممكنه وهذا ماحصل.
في بداية الفيلم في مستشفى اركام كان أرثر واصل الى مرحلة مخيفة فيها من الإنكسار والضغف لدرجة انه لم يلقي اي نكته على الحراس وهو اخر ماتبقى لديه…
بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِ
وَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُ.
مايعجبني بماكدونا هو تقديمه لفيلم او مشهد معيّن يصعب عليك تقبله وتكون محتار في إختيار ردة فعلك ولا أقصد بذلك ان هل هو جيد او سيء لا، ما أقصده هو تقديمه للكوميديا التراجيدية او الكوميديا السوداء كما هو متعارف عليها وهو إستاذ من هذا النوع، يضعك بموقف متناقض وتكون ردة فعلك غالبًا متأخرة وهذا هو تعريف للشي اللي ذكرته.على مستوى القصة فكثير انخدعوا وكأنهم يرون قصة بسيطة وبدون اي تكلف والفيلم بيكون…