“السينما ليست لسائر البشر”

أنا هنا للتعبير عن الالهام القاسي الذي يخلقه فيلم دون 2، عن المشاعر الخارقة التي ينشرها في أرواحنا الفنية.. وعن اولئك الذين سكتوا عجزاً عن وصف عجائبية الاستعارة القصصية الشديدة التي يصنعها فيلنوف، لذا، لو كنت غير واقع في حب دون وفيلنوف، وتراه أقل مما نراه، فرجاءاً، لا تقرأ..
يا الله ما هذا الجمال أيُّ إبداع ما هذه العبقرية المفرطة في كل شيء..أيُّ حديث سأبدأ به...هذه ليست مراجعة وإنما مساحة للتعبير عن مشاعري تجاه الفيلم، ألف مراجعة لا تكفيه وتوفيه…
🇯🇵 “الآن أصبحت الموت ، مدمر العوالم” 🇯🇵
كموزارت حين يراقص أصابعه ليجسد الكمال الموسيقي، أو كبيكاسو مداعباً ريشته يبتغي منها طرباً للأبصار أو كميسي عندما يجري في الكرة ليصنع العجب والتاريخ ، هذا حال نولان مسابقاً الزمن متلاعباً بخيوطه كيفما يشاء في سبيل اعتصار عبق السينما. لمثل هاته الأفلام عشقنا السينما، أو لربما لا لأنه بحق الجحيم هل سبق أن رأت أعيننا كمثل هاته التحفة من قبل. فإن كنت راغباً للدهشة التمستها، و إن كان في بصيرتك السينمائية خير…